نشأت التنسيقية على اثر الحيف الذي طال الأساتذة والموظفين الذي طالهم بعد القرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية والقاضي بمنعهم من اجتياز الشق الشفهي من المباراة وذلك بعد نجاحهم في الشق الكتابي(بعدد يقدر ب 990) وهذا راجع بالاساس الى تخوف الوزارة من الخصاص الذي سيتركه نجاح هذا العدد الكبير من الاساتذة بالاسلاك الاصلية التي يعملون بها.
بعد المحضر المشترك للوزارة قبل الأساتذة البقاء في أقسامهم لتتمة السنة الدراسية في انتظار التكوين في الموسم الموالي 2014 2015.
بعد اختيار الناجحين من غير الموظفين 2013 المراكز التي درسوا بها بقي الموظفون الناجحون في ترقب لاختيار المراكز بدورهم لكن الوزارة قررت فتح أن تكون هذه العملية بداية شهر شتنبر , رغم محاولة مجموعة من الأساتذة التكلم عن وضعياتهم الاجتماعية من تغيير السكن و انتقال الأبناء للتمدرس بمؤسسات جديدة.
حينها أصبحت التنسيققية تطالب بالأولوية في اختيار المراكز و كذا الأولوية في التعيين لأن المعنيين ضحوا بسنة من عمرهم و كذلك هم موظفون لنفس الوزارة , و المعروف أن الأولوية تكون للأساتذة السابقين في التعيين على غرار الأفواج السابقة.
و تبقى طريقة التعيين مبهمة لدى جل الأساتذة الناجحين في ظل غيات أي إعلان وزارة , و يطغى تخوف كبير على المستقرين بمدن معينة أن لا تراعى ظروفهم كما فعلت الوزارة في تأخير الاعلان عن المراكز.
تحية نضالية للتنسيقية
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفشكرا للاستاذ كريم الزياني على كل مجهوداته
ردحذف