مصطفى كركازة
كشف بلاغ لتنسيقية الأساتذة المحرومين من الاختبارات الشفوية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين زيف جملة من المعطيات التي تم الترويج لها على خلفية نضال هذه الفئة من الأساتذة ضد ما اعتبروه إجهازا على حقهم في اجتياز المباراة بعد تأكيد أحقيتهم و نجاحهم في الإختبارات الكتابية .
و بحسب هذه الفئة من الأساتذة الذين فاجأتهم وزارة التربية الوطنية بعدم الترخيص لهم لإجتياز الإختبارات الشفوية بعد نجاحهم في الإختبارات الكتابية ، فإن الوزارة الوصية على القطاع متهمة بسوء النية في تشويه الحقيقة قصد الإجهاز على حق هذه الفئة من خلال ما تم الترويج له من معطيات .
هذا ، واستهلت التنسيقية المذكورة بلاغها بعبارة "نوضح للرأي العام الوطني" تأكيدا منها على كشف ما أسمته بسوء النية بقصد تشويه الحقيقة ، التي تم الترويج لها ضدنا ، وعدد البلاغ ستة من تلك المعطيات التي عاكست الحقيقة ؛ أولها أن المناصب المالية المتعلقة بالمباراة المعلن عليها ، لا تشملنا حيث أننا أصلا موظفون وذوي مناصب مالية، الأمر الذي يكشف بوضوح بطلان الإدعاء بأننا سنحرم المعطلين من مناصب مالية للشغل .
و استرسل ذات البلاغ في كشف زيف وبطلان إدعاء ما تم الترويج له بخلفية سوء نية الوزارة في الإجهاز على حق هذه الفئة ، إذ كشف مرة ثانية مخالفة معطى أخر للحقيقة تم الترويج له في بغض الجرائد ، وهو ذلك المتعلق بعدد الناجحين من الموظفين ،حبث لم يتجاوز عدد الناجحين منهم 1000 أستاذ وليس عدد 3000 الذي تم ترويجه ونشره .
و حمل نفس البلاغ لتنسيقية الأساتذة المحرومين من اجتياز الاختبارات الشفوية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين مسؤولية ما آل إليه ملف هذه الفئة في موضوع الترخيص الذي جاء نتيجة الإرتجالية في اتخاذ القرارات ، موضحا بأن الوزارة وحدها تتحمل مسؤولية ذلك لكونها مسؤولة عن توقيت الاعلان عن المباراة وشروط ولوجها ، بل يضيف البلاغ أنها خصصت أثناء عملية الترشيح الالكتروني خانات لفائدة الموظفين حيث تم التعامل معنا بتمييز اقصاء مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى كالصحة والداخلية...
http://addiwane.com/index.php?op=suite&art=1928

0 commentaires: